علم الفرائض من أفضل العلوم وأجلها، وأشرفها قدراً، وأعلاها منزلة، وأعظمها أجراً، وهو من العلوم القرآنية والصناعة الربانية، وقد تولى الله تعالى قسمة الفرائض بنفسه في كتابه، وسماها حدوده، ووعد من أطاعه في إنفاذها بالجنة فقال: (تِلْكَ حُدُودُ اللهِ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ).